عوامل تضرر بالمباني التاريخية:
- الرطوبة:
تُعَدُّ واحدة من الأسباب الرئيسية لتلف وتآكل المباني الأثرية، التي تنتج عن تساقط الثلوج والأمطار، حيث يمكن أن تتسلل إلى نسيج المبنى بأشكال تصاعدية ونفاذية وذائبية. يحدث أكبر قدر من التدمير عندما تؤدي الرطوبة إلى تآكل الطبقات الطينية من هيكل الجدران، مما يؤدي إلى تقليل مقاومتها الشدّية.
2. شقوق:
تحدث نتيجة عوامل مختلفة مثل الانكماشات السطحية والدورية التي تسببها الفروق الكبيرة في درجة حرارة النهار والليل. عندما تتعرض جدران الطين لأشعة الشمس، ترتفع درجة حرارة السطح مما يؤدي إلى حدوث فرق في درجة الحرارة بين السطح والعمق.
3. النباتات:
عندما تنمو النباتات بلا انقطاع في موقع تاريخي وتغطي بشكل واسع كل مكان، فإن جدران البناء تضعف.
4. نمو وحركة الجذور:
تؤدي إلى تدمير تماسك الأجزاء المختلفة من البناء. أحيانًا تكون جذورها قوية لدرجة أنها تستطيع أن تشق جدارًا إلى نصفين أو تتخلل شقًا في الطين الصلب وتصل إلى الجانب الآخر.
5. الرياح والعواصف:
تؤدي التأثيرات التآكلية لاصطدام حبيبات الرمال أثناء العواصف إلى إخراج المباني من شكلها المعماري المنتظم.
تؤدي التأثيرات التآكلية لاصطدام حبيبات الرمال أثناء العواصف إلى إخراج المباني من شكلها المعماري المنتظم.
من الجدير بالذكر أن مادة غراء الختم وراتنج Z90، بالإضافة إلى توفير العزل وزيادة مقاومة الهيكل، تحميه من التآكل الناتج عن نمو البكتيريا والعوامل المذكورة أعلاه، ولن تحدث أي تغييرات في مظهر الهيكل أيضًا.




